المناهج المنحرفة تُوضع بين طياتها مسحة من الحق لجذب الأتباع و دعوتهم للإيمان بها ، و لسهولة تقبلهم لما تحتويه من إنحرافات و عورّ ومعتقدات باطلة ...
فالحق المنزّل من عند ربك كالعسل الخام المصفّى ، إذا اُخذ منه ولو القليل للتحلية ، يجعل الشراب الكريه ذو الرائحة النتنة مستساغ لمن أراده من أهل الهوى ويطلبه ، مهما أزكمت الأنوف فساد روائحه !! ..
فمن يتصفح كتب الشيعة الروافض ،أو المعتزلة ، أو عباد القبور من الصوفية ، أو حتى دعاة علمنة الإسلام معتنقى الديمقراطية والإشتراكية أو أى من المذاهب المستوردة الباطلة ..
يجد فيض من الضلالات والأكاذيب مع قليل من الحق يخلطونه معه خلطا ويصبونه فى أجواف أتباعهم ،
فلا نقول حينئذا دس السُم فى العسل ، بل نقول دس العسل فى السُم ..!!
فحلاوة الحق تذهب بمرارة الباطل عند أهله و تُسْكِرهُم بعشقه .. !!
ولا يعنى هذا أبدا أنهم ضحايا لكبرائهم و غير مدانين بجرمهم ، حين اتبعوا مناهج منحرفة ما أنزل الله بها من سلطان ..؟!
بل الحق كل الحق ما شهد به رسول الله _صل الله عليه وسلم _ عليهم حين حذر أمة الإسلام منهم ، ومبينا أنهم يسيرون على نفس خطى من سبقهم من الأمم :_
( وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قيل:
من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي . )
فالحق هو الحق .. وحدة واحدة علينا أن نأخذه كله ، وليس أن نجزئه أو نخلطه مع غيره ،
( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )
والباطل مذاهب ومناهج شتى كيفما أردت أن تخلطها بمسوح من الحق وتشكلها ..
( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون )
وأن لله الحجة البالغة فلا يعذب أحد حتى يرسل إليه بالأيات تلو الأيات والنذر ..
ولكن أنّى لهم أن ينتفعوا بها وهم معرضون عنها معاندون ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ..
فأى جهل لدى العوام والأتباع وقد انتشرت وسائل الإتصال الحديثة بين الناس ، فلم يعد هناك حق مستتر لا يراه إلا الخواص ..
ولكنه عور النفوس وإعوجاجها ، وإيثارها للحياة الدنيا عن الآخرة ، يدفعها دفعا لتتبع كل جيفة منتنة من زبالة المللّ والمناهج وأفسدها ،
مهما زينوها وسكبوا على رمتها من المسك ودهنوا جلدها بالعسل ، فهى جيفة منتنة ...!!
نسأل الله العفو والعافية ...
فبادر بالنجاة بنفسك وليكن إخلاصك هو دليلك ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) ..
فالحق هو الحق .. وحدة واحدة علينا أن نأخذه كله ، وليس أن نجزئه أو نخلطه مع غيره ،
( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )
والباطل مذاهب ومناهج شتى كيفما أردت أن تخلطها بمسوح من الحق وتشكلها ..
( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون )
وأن لله الحجة البالغة فلا يعذب أحد حتى يرسل إليه بالأيات تلو الأيات والنذر ..
ولكن أنّى لهم أن ينتفعوا بها وهم معرضون عنها معاندون ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ..
فأى جهل لدى العوام والأتباع وقد انتشرت وسائل الإتصال الحديثة بين الناس ، فلم يعد هناك حق مستتر لا يراه إلا الخواص ..
ولكنه عور النفوس وإعوجاجها ، وإيثارها للحياة الدنيا عن الآخرة ، يدفعها دفعا لتتبع كل جيفة منتنة من زبالة المللّ والمناهج وأفسدها ،
مهما زينوها وسكبوا على رمتها من المسك ودهنوا جلدها بالعسل ، فهى جيفة منتنة ...!!
نسأل الله العفو والعافية ...
فبادر بالنجاة بنفسك وليكن إخلاصك هو دليلك ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) ..

