الطاغوت .. الديكتاتور .. الطاغية .. أيَّما كان وصفه فلا يمثل حالة فريدة من التاريخ ، بل هو التاريخ الحقيقى لأغلب المجتمعات التى ضلّت عن سبيل الله !!!
فلم يكن هناك ثمة فرعون واحد بل فراعين كثير ، جاءوا من قبله ومن بعده .. وإن تبدلت أسمائهم واختلفت ألسنتهم وبلدانهم فهم فراعنة طواغيت !! ..
ولا يزال جدهم الكبير يمثل العلامة الفارقة بكونه الحرامى الأكبر الذى تجرء على سرقة لقب الإله ونسبه لنفسه ، وهو المخلوق من ماءٍ مهين !!


















