للنفس قدرات روحية ومستويات فى التواصل والرؤية لا يصدقها عقل ، فلِما حُجِّمت ووضعت فى جسد مدى حواسه محدود ؟! ..
الإجابة .. التـفـاصيـــل .. فكلما كان مدى الحواس الخارجية محدود كان التركيزعلى التـفـاصيـــل أكثر،
فتزداد النفس بالتـفـاصيـــل قوة .. وتزيدها فوق قدرتها قدرة ، وتزداد علما وفقها ،
فالجسد يوفر للنفس عن طريق الحواس الخارجية تفاصيل التفاصيل ، فى العلم والحس والمشاعر والقوة والقدرة والسعادة والألم ،
هل يجادل أحد فى كون الإنسان أشرف قدرا ، وأوسع حيلة وقدرة من كل الآلات الحديثة التى اخترعها ؟!
ورغم ذلك فبإستخدامه لتلك الآلات الأكثر دقة من حواسه ، أصبح الإنسان الآن أكثر قوة وقدرة وعلما من سلفه القديم قبل اختراعها ،
فبتلك الآلات الدقيقة استخرج الإنسان طاقاته الكامنة فيه ، وسيطر بإمكانيته الروحية الجديدة على العالم كله أرضا وبحرا وجوا ،
وكذلك الجسد بتميّزه بالإعتناء بالتفاصيل ، استخرجت به النفس جميع الطاقات الكامنة فيها التى ما كانت لتستخرج إن لم تقترن بالجسد ....
كونها أكثر لطفا وروحانية وبعدا عن التفاصيل رغم قدرتها وقوتها ..!!
• ألم نكن صفحة بيضاء عند ولادتنا لا نعلم شيئا ؟!
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون )
• ألا ترى أن كلما زدنا علما مع تقدم العمر زادت التفاصيل فى مخيلتنا ، والتصور الإيجابى الذى ينتفع به فى عالم الواقع ،
• ألا نرى أن فى تفاعلنا بأجسادنا مع تفاصيل الحياة ، تعرفنا على ربنا ورأينا فضله وإحسانه فى المأكل والمشرب ، وتجلّت لنا رحماته ولطفه وحفظه وهو الذى آوانا وكسانا وهدانا ،
• وحين ابتلينا فى اجسادنا تعلمنا الصبر .. وحين صبرنا تعلمنا الحكمة .. وحين رأينا بعين الحكمة رأينا ربنا .. فزدادت نفوسنا شوقا وسعادة ..
فالجسد بقدرته على التفاعل مع تفاصيل الحياة ، كان الخطوة الأولى نحو بلوغ القمة فى معرفتنا بالله حق معرفته بإسمائه وصفاته ، ومحبته وعبادته حق عبادته ..
• وحين تألمنا ذوقنا الألم ، وللعذاب والألم درجات حسية ما كان للنفس أن تعرفها إلا عن طريق الجسد ،
كما أن للسعادة درجات أيضا تذوقناها حسياً واستشعرنا التباين فى ملذاتها عن طريق الجسد ..!!
فالجسد بقدرته على التفاعل مع تفاصيل الحياة ، كان الخطوة الأولى أيضا نحو إحساسنا بالنعيم الأبدى أو العذاب الأبدى بتفاصيلهما اللا محدودة .. !!
نسأل الله ان نكون بينّا وأوجزنا فالموضوع الكلام فيه يطول ، واستغفر الله من كل كلمة قد يكون فيها تجاوز أو شطط وهو الغفور الكريم ..
ورغم ذلك فبإستخدامه لتلك الآلات الأكثر دقة من حواسه ، أصبح الإنسان الآن أكثر قوة وقدرة وعلما من سلفه القديم قبل اختراعها ،
فبتلك الآلات الدقيقة استخرج الإنسان طاقاته الكامنة فيه ، وسيطر بإمكانيته الروحية الجديدة على العالم كله أرضا وبحرا وجوا ،
وكذلك الجسد بتميّزه بالإعتناء بالتفاصيل ، استخرجت به النفس جميع الطاقات الكامنة فيها التى ما كانت لتستخرج إن لم تقترن بالجسد ....
كونها أكثر لطفا وروحانية وبعدا عن التفاصيل رغم قدرتها وقوتها ..!!
• ألم نكن صفحة بيضاء عند ولادتنا لا نعلم شيئا ؟!
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون )
• ألا ترى أن كلما زدنا علما مع تقدم العمر زادت التفاصيل فى مخيلتنا ، والتصور الإيجابى الذى ينتفع به فى عالم الواقع ،
• ألا نرى أن فى تفاعلنا بأجسادنا مع تفاصيل الحياة ، تعرفنا على ربنا ورأينا فضله وإحسانه فى المأكل والمشرب ، وتجلّت لنا رحماته ولطفه وحفظه وهو الذى آوانا وكسانا وهدانا ،
• وحين ابتلينا فى اجسادنا تعلمنا الصبر .. وحين صبرنا تعلمنا الحكمة .. وحين رأينا بعين الحكمة رأينا ربنا .. فزدادت نفوسنا شوقا وسعادة ..
فالجسد بقدرته على التفاعل مع تفاصيل الحياة ، كان الخطوة الأولى نحو بلوغ القمة فى معرفتنا بالله حق معرفته بإسمائه وصفاته ، ومحبته وعبادته حق عبادته ..
• وحين تألمنا ذوقنا الألم ، وللعذاب والألم درجات حسية ما كان للنفس أن تعرفها إلا عن طريق الجسد ،
كما أن للسعادة درجات أيضا تذوقناها حسياً واستشعرنا التباين فى ملذاتها عن طريق الجسد ..!!
فالجسد بقدرته على التفاعل مع تفاصيل الحياة ، كان الخطوة الأولى أيضا نحو إحساسنا بالنعيم الأبدى أو العذاب الأبدى بتفاصيلهما اللا محدودة .. !!
نسأل الله ان نكون بينّا وأوجزنا فالموضوع الكلام فيه يطول ، واستغفر الله من كل كلمة قد يكون فيها تجاوز أو شطط وهو الغفور الكريم ..
