( يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم )
شجرة الزيتون كلما طالت فترة تعرضها للشمس صفى زيتها ، ويستخرج أصفى زيت منها لما تنشأ بعيدا عن أى شيئ يحجب الضوء عنها ،
فلا جبل أو تلة عن يمينها أو يسارها فتصيبها أشعة الشمس طوال النهار (شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) ..
ولذلك شبّه المولى عزّ وجل رسالة التوحيد وما اشتملت عليه من نقاء فى المنهج ، بشجرة الزيتون المباركة ذات الزيت الصافى ،
يُمثّل فيها المنهج الربانى هنا بالزيت الصافى الذى تستضيئ منه العقول والفطر ، فتشرق له النفوس والقلوب ، وتستنير له أعين البصيرة ،
فالتوحيد شجرة .. كلمة الإخلاص ( لا إلاه إلا الله ) أصلها .. تفرعت منها وتعددت جميع العبادات والأعمال الصالحة .. (كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) ..
فهى زيتونة مباركة تعددت فيها أبواب الخير ، الطريق إليها طريق مستقيم وسط ما بين الإفراط والتفريط ( لا شرقية ولا غربية ) ..
( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) منهج صافى لا تشوبه شائبه ، تكفل بحفظ كتابه الملك من فوق سمائه ، والمنهج فى القلوب نور فى ذاته وان عجزت عن تفعيله ،
ولكن لابد للقلوب أن تجاهد من أجل تفعيله على الأرض وإيقاده ...
( نور على نور ) من نور المنهج والعمل به ، إلى نور العقل والفطرة ، إلى اشراقة النفس ، وانشراحة الصدر واستنارة البصيرة ..
( يهدي الله لنوره من يشاء ) من سعى إلى ربه ، واستشعر ألم الفراق واشتاق لنوره ، وتفقد السبل بحثا عن سبيله (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ،
نسأل الله العلىّ العظيم أن نكون من أهل هدايته ، وأن يرزقنا النور والبصيرة ..
يُمثّل فيها المنهج الربانى هنا بالزيت الصافى الذى تستضيئ منه العقول والفطر ، فتشرق له النفوس والقلوب ، وتستنير له أعين البصيرة ،
فالتوحيد شجرة .. كلمة الإخلاص ( لا إلاه إلا الله ) أصلها .. تفرعت منها وتعددت جميع العبادات والأعمال الصالحة .. (كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) ..
فهى زيتونة مباركة تعددت فيها أبواب الخير ، الطريق إليها طريق مستقيم وسط ما بين الإفراط والتفريط ( لا شرقية ولا غربية ) ..
( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) منهج صافى لا تشوبه شائبه ، تكفل بحفظ كتابه الملك من فوق سمائه ، والمنهج فى القلوب نور فى ذاته وان عجزت عن تفعيله ،
ولكن لابد للقلوب أن تجاهد من أجل تفعيله على الأرض وإيقاده ...
( نور على نور ) من نور المنهج والعمل به ، إلى نور العقل والفطرة ، إلى اشراقة النفس ، وانشراحة الصدر واستنارة البصيرة ..
( يهدي الله لنوره من يشاء ) من سعى إلى ربه ، واستشعر ألم الفراق واشتاق لنوره ، وتفقد السبل بحثا عن سبيله (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ،
نسأل الله العلىّ العظيم أن نكون من أهل هدايته ، وأن يرزقنا النور والبصيرة ..
