كتير ما نسمع كلمة ( ده راجل واصل ماحدش يقدر يكلمه )
أو ( ده عنده عزوة
)
أو ( اللى ليه ظهر مايضربش على بطنه ) .. إلخ .. كلها كلمات تطلق فى
الآخر على مجموعة من المنتفعين يحتمون دائما وراء مناصبهم أو أموالهم أو
معارفهم أو أى شيئ آخر !!
فإن كان هذا وصف الناس لهم ، فبما وصفهم المولى عز وجل ووصف حقيقة قوتهم ونفوذهم ؟؟
( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) ...
لن تنقطع المشاكل أبدا مادام هناك ظلم وبغى .. و هناك دائما بين الناس
تفاوت كبير ، سواء فى أدراكهم لحجم المشكلة ، أو طريقة التعامل معها ، أو
حتى فى الوسائل و الأساليب المستخدمة لحلها ...
وأمام استسلام و
خضوع السواد الأعظم من المقهورين ، أو المقاومة العقيمة وسوء التصرف
والتقدير عند القليل ، مساحات واسعة يجد فيها الفاسدون مرتعا لتغولهم
وزيادة غيّهم ...
(ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس)
عبقرية البلاغة النبوية إن
سيدنا النبي بيقول كلام في منتهى العمق، بألفاظ قليلة، يتأثر بيها الإنسان
البسيط، ويكتشف عمقها اللي بيحب التأمل.
الحديث ده مثلا يتكتب فيه كتاب. بص الربط الجميل بين الزهد فيما في أيدي الناس ونيل محبتهم.. فكر:
المرأة ينبوع الحنان والمودة ... ولا يُتصور أبدا أن يوجد بيت بدون أم
أو أخت أو بنت أو زوجة.. ولا رجل فى مكان وليس فى حياته امرأة ، تملئ قلبه
بالحنان والدفء والمودة ..
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
هكذا تتنزل الرحمات الالهية فى أن جعل لأنفسنا أزواجا نسكن إليها ..
فالبيت مَخْدَع الأبدان وراحتها ، والمرأة فيها مهجة القلوب وسكينتها ..
الطغاة أوليائهم الشياطين شيئ بديهى ، لكن أن يصبح الشيطان فى الوقت ذاته نصيرا للمستضعفين ؟!!
لا تتعجب كثيرا !! فهذا ما تحاول ان تمرره الماسونية العالمية عبر فيلمها
(V for Vendetta)
فيلم الثورة و أيقونتها أينما كانت وملهم الثائرين !!
إذا رأيت تجمعا مزدحما من الناس ويختلط
كلامهم فيما يشبه الضجيج لم تفسر من أقوالهم شيئا... ولكن إن انصرف تركيزك
على واحد منهم ونظرت إلى وجهه تحديدا دون الجميع، ساعدك تركيزك البصرى على
شفتيه ولعزلت كلماته عما حوله من الضجيج ولسمعته هو دون غيره وللحظته هو
دون من حوله ولو كانوا آلاف من الناس...
احساسك عندما تبحث عن شيئ لا تعرفه ، طوال الوقت وأنت تائه تبحث عنه ؟!!
ثم تُفكر وتُحلل.. وتُنظر بعيدا فى الاحداث وتتألم !! كيف حدث هذا ؟
ولماذا ؟!! أمة تتمزق وتتشرذم وتستحيل اشلاءً ودمارا ، وتهجير قسرى ونازحين
، وأوطان تنهار وتتقسم ؟!!
دليل الديكتاتور المبتدئ : كيف تصبح ديكتاتورا في 10 خطوات؟؟
-------------
يومًا ما ربما تدفع بك إحدى الصدف السعيدة – أو ربما غير ذلك- إلى السلطة،
غالبًا سيروق لك المقعد وستفضل البقاء، اطمئن لست الأول في هذه المسيرة
التاريخية، فقد سبقك إليها جمع من الطغاة والسلطويين ورموز الديكتاتوريات
العتيدة، قد يكون مفيدًا أن تحتفظ بهذا الدليل، فربما تحتاجه في ذلك
التوقيت، إنها وصفة مجربة، ولكن احذر لأنها – مع ذلك- قد لا تضمن لك
النجاح.
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﻭ ﺷﺠﻮﻥ، ﻭﻣﻦ ﺭﺯﺍﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﺮﻧﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻋﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺷﺪ ﻗﺴﻮﺓ ..
ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻧﺪﺭﺩﺵ ﺩﺭﺩﺷﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻳﺘﺸﺎﺟﻮﻥ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻼﺕ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ ..
بحلم بالحرّية فلا تُعيقنى الحدود .. أمضى فى أرض الله مسافرا بلا قيود !!
لا أنحنى .. باسلامى شامخا ، رغم أنف كل صعلوك حقود
لا أريد أن أكون كلاً بلا عمل .. أريد الزوجة والأمل ..
أريد الأمن والسلام .. أريد الخبز والحنان .. أريد أن أحيا كانسان .. لا أريد ظلما ولا خنوع !!! ...