الاثنين، 20 أكتوبر 2014

"القلب بين الطب والدين"


للقلب في الشريعة الإسلامية منزلة عظيمة ، فهو يعد من أشرف الأعضاء ، وقد تكرر ذكره في نصوص عديدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، ونسبت له وظائف نبيلة تتعلق بالعقل والوعي والإدراك والبصيرة ، وجعلت الشريعة الإسلامية صلاح الإنسان في الدنيا والآخرة مرهوناً بصلاح قلبه ، إلا أن هذه النظرة الشرعية للقلب تقابلها وجهة النظر الطبية التي لا ترى في القلب سوى مضخة لتحريك الدم في الجسم ،


 إلا أن شواهد علمية عديدة ظهرت في السنوات الأخيرة بدأت تؤيد نظرة القرآن والسنة للقلب ، وتؤكد علاقته الوثيقة بالدماغ ، فإذا ما تأكدت هذه الشواهد فإنها تستدعي إعادة النظر في بعض الفتاوى والقوانين التي صدرت في السنوات القليلة الماضية بشأن القضايا المتعلقة بالدماغ والقلب ، ومنها على سبيل المثال : موت الدماغ .

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-17-58/132-2010-03-22-23-54-11