" لم يـكـن شـيئا مذكـورا "

    "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " 

من أنا ؟! .. ومن أين جئت ؟!.. " أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " 

فلما الخلق إذا .. ؟! 
" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً " 

وما معنى الابتلاء ؟! ..

" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " 

وفيما العمل ؟! .. 

" يعبدونني لا يشركون بي شيئا "
والعبادة كيف تكون ؟! .. 

" ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "
ولما الأرض ؟! .. 

" منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "
أحياة بعد الموت ؟! .. 

" إن إلى ربك الرجعى "
 لما ؟! ..   
" ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "
ثم ؟! .. 
 " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه .. فمنهم شقي وسعيد "
وما مصيرهم ؟! .. 

" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى .. وأن سعيه سوف يرى .. ثم يجزاه الجزاء الأوفى "
وما الجزاء ؟! .. 

" فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية .. وأما من خفت موازينه فأمه هاوية .. وما أدراك ما هيه نار حامية "
وفيما تكون الأوزان؟! ..

 " يوم لا ينفع مال ولا بنون .. إلا من أتى الله بقلب سليم "
والمناصب و الأموال .. ؟!

" يا ليتها كانت القاضية .. ما أغنى عني ماليه.. هلك عني سلطانية " ..
و الزوجة والأولاد ؟! .. 

" يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " ..
وأين الأهل والأحباب ؟! .. 

" لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " .. " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .. 

لن يبقى أحد لأحد .. " كل من عليها فان " .. 

وستقف يوما وحدك أمام الواحد الديان .. 

" لقد أحصاهم وعدهم عدا .. وكلهم آتيه يوم القيامة فردا " ..
 
" فلا تغرنكم الحياة الدنيا " .. 

" اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد " ..
" ولا يغرنكم بالله الغرور " .. 

تقول نحسن الظن بالله ، لو أحسنا الظن لأحسنا العمل .

فدعك من حياة القطيع ..  

" لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا " .. حديث شريف
 
" يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " ..... 

" وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " ..