الأحد، 30 نوفمبر 2014

" حــقـيـقـة الإنــســــان "


العقل والقلب الواعى نعمة ميَّز الله بها الإنسان على سائر الخلائق ، فهو يُعَد أكبرهم عقلا وأكثرهم فقها وعلما ، فما أعطاه الله عز وجل تلك النعمة الكبرى إلا ليزداد معرفة به وبأسمائه وصفاته ، فيزداد حبا وقربا منه ، و ينال السعادة الكبرى بطاعته و يُكتب له المفازة والخلود فى ملكوت الله ، ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ).. وقد نال تلك المنزلة العظيمة والمكانة الرفيعة بعد أن تفوق على سائر الخلائق فى تحقيق معنى العبودية بصورتها الشاملة وصولا لأعلى الدرجات فيها ،خاضعا محبا ذليلا بين يدى الله عزّ وجل .... و هذا بعض من فيض فى حكمة خلق الانسان وسر وجوده ..

" انتـحــــار المـنـطـــق "


(( وكـان الانســان أكثر شيئٍ جــدلا ))
لا تـذهـب فى هذا الاتـجـــــاه ؟!! ...
ولكنه للأسـف ذهـب !! فى ذلك الاتجاه تحديدا دون سائر الاتجاهات ذهـب !!!! ...
لـمـاذا ؟!! و ماحُـجـتـه ؟!! ..
حُـجـتـه اللا منـطـق ، و أعـمـاه التعـصـب ، وعلى طـريـق الـهـوى ذهـب !!! ..

"القطـط ترعى السـمـك"

سؤال قد يبدو غريبا بدء يراودنى وأنا فى المحل أتأمل أحواض السمك ؟ .... ان كانت تلك المخلوقات المسالمة الوديعة تمتلك عقولا فما هى نظرتها لمن يحبسها فى تلك الأحواض الزجاجية ؟! أتراها تشعر بالمحبة والامتنان تجاهه لأنه يطعمها ويتعهد على رعايتها ؟! أم تشعر نحوه بالبغض والغضب الشديد لأنه قهرها وسلب حريتها ؟!!! .... وذلك بافتراض إنها تمتلك عقولا كما أسلفنا ؟!..

"رسـالة من تحت المـاء"

انى أغرق .. أغرق .. أغرق ..... ليست هذه كلمات أغنية ادندنها مع نفسى ، ولكن هذا هو حالى وحال كل من حولى ؟!!!!!!
المحل مليئ بالأحواض الزجاجية ، منها الصغير والكبير ، من يحتوى على أعداد قليلة من اسماك الزينة ، ومن لا يتسع الا لسمكة واحدة داخل بلورته الكروية ...

" فـتـنـة آخـر الـزمـــان "

" كيف أنتم إذا طغى نساؤكم ، وفسق شبابكم ، وتركتم جهادكم ؟ " ،
قالوا : وإن ذلك لكائن يا رسول الله ؟ ، قال : " نعم ، والذي نفسي بيده ، وأشد منه سيكون " ،
قالوا : وما أشد منه يا رسول الله ؟ ،

" المـحـبــة الـفـاســــــدة "

هل تعلم أن القلب يأكل كما تأكل !! وقد يصاب بعسر هضم كما تصاب ؟! بل ما قد يصيبك من اضطرابات معوية لتناولك طعام فاسد تجد مثله تماما مع القلب ؛ حين يعانى ويتألم من فساد بعض ما نحبه فى هذه الحياة ؟!!!! ....

" الرضـا سـر الســـعادة "

الســــعــادة ......
هو خلفية نفسية للإنسان يُحس فيها بالرضا عن الله وعن قَدْرِه حلوه ومره بطيب نفس واستسلام كامل وهي لا تكون إلا للمسلم. والسعادة هي شعور دفين دائم بعيد عن الأعراض المؤقتة السطحية من حزن وغم وهم التي لا تستطيع أن تنال منها.

"ســـر السـعادة الدائـمـة "


 وفـرحــــوا بالحـيــــاة الدنيـــــــا.......
تـريــدهــــا ؟! اقـطـفـهـا وضـعـها بين كلتـا يـديـك وقـربـهـا لأنـفـك ... اسـتـنـشـق رحيـقـهـا وتمـعـن فى جـمـالـهـا ومتــع نـظـــرك .... ثـــــــــم ...؟! سـرعــان ماتسـقـط من بين يـديـك .. مـلـقـاة على الطريق لتمــوت وتذبـــل ..؟!

" مابين الحرية والتمـرد "

هل أنت فعلا حـر ؟!..
وان كنت كذلك فهل تتفرّد عن سائر المخلوقات بحريتك هذه ؟!.. ألا يوجد فى هذا الكون الفسيح من أفلاك ونجوم .. ودواب وطيور .. وأشجار وزهور من يتمتع فيه ويتنعم بحريته مثلك ؟!...

السبت، 29 نوفمبر 2014

"ولو اتبع الحق أهواءهم"



كـــارثــــــــة !!.. قطار يخرج عن القضبان فيقتل ويصيب العشرات ...؟!!! انها حقا كارثة وخبر مفجع أستفتح به يومى هذا الصباح ..!! قطار يخرج عن القضبان ؟ فيتسبب فى كارثة بل كوارث لركابه والمنطقة التى انقلب فيها !! لا حول ولا قوة إلا بالله ..